السبت، 8 نوفمبر 2014

التفاصل الكاملة لحادث أتوبيس مدارس الأورمان بالبحيرة


لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم أغلبهم من الطلبة بينهم نائب مأمور قسم الدلنجات وعدد من أسرته ، وأصيب 18 آخرون بحروق شديدة بينهم 4 في حالة حرجة ، بعد اصطدام حافلة تقلهم بسيارة تانك بنزين ، بالطريق الزراعي السريع بالقرب من قرية أنور المفتي، مركز دمنهور بالبحيرة.
كان الأتويبس متجها من دمنهور إلى الاسكندرية ، ففوجئ بسيارة تانك نقل بنزين تقطع مرة واحده الطريق فحاول السائق مفاداة السيارة فانقلب على الطريق الآخر ، مما نتج عنه التصادم بـ 3 سيارات من الطريق الآخر فانفجرت السيارات .
تم نقل الجثث إلى الاسكندرية ، ومستشفى دمنهور، وإلى مشرحة مستشفى دمنهور العام، والمصابين لذات المستشفى.
وقال محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إنه تم إعلان حالةالطوارئ بمستشفى دمنهور، لاستقبال الحالات المصابة و التعامل معها.
واكد العميد جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالبحيرة أن أجهزة الأمن تلقت بلاغا ، بحادث تصادم بين 4 سيارات "تريلا وأخرى بتنك بنزين وملاكى وأتوبيس رحلات إسكندرية رقم 12667 يتبع مدراس الأورمان الفندقية بالعجمى التى تستقل طلابا بأعمار مختلفة بالقرب من قرية أنور المفتى دائرة مركز أبوحمص اتجاه الإسكندرية ، ما أسفر عن تفحم جميع السيارات ، ونتج عن الحادث حتى الآن تفحم ما يقرب من 18 جثة طالب، وإصابة 18 بينهم حالات خطيرة.
وقال اللواء أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائي لمديرية أمن البحيرة إن من بين الضحايا نائب مأمور مركز شرطة الدلنجات الرائد أبوزيد محمد ، مشيرا إلى أن الحادث كان نتيجة اصطدام اتوبيس طلاب تابع لمدرسة الأورمان يسير في اتجاه طريق الإسكندرية، حيث انحرفت سيارة بسبب الامطار والشبورة.
وقال العميد محمد سمير المتحدث العسكري بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدر الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أوامره بإقلاع طائرة مجهزة طبياً للمعاونة فى نجدة وإنقاذ مصابى حادث التصادم.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى صورة تظهر عددا من أوراق"الكراريس" المحترقة وملقاة على الأرض من موقع تفحم أتوبيس مدارس البحيرة وبقايا كتب الطلاب الذين تفحمت جثثهم واختلطت صفحات الكتب المحترقة برمادالأتوبيس والجثث المتفحمة.
وأكد الطالب أشرف محمد الشيخ، أحد الناجين من حادث تفحم أتوبيس أبو حمص،بمحافظة البحيرة، أنه بحالة جيدة، ولم يُصَب إلا ببعض الحروق، ويتلقى العلاج حاليًا بمستشفى دمنهور العام , قائلا "أنا الحمد لله كنت قاعد وراوربنا نجاني، وقدرت أنط من الشباك قبل ما أتحرق زي باقي زمايلي".وتابع: "كنا 30 طالب، والأتوبيس النهارده جالنا متأخر والسواق قال لنا إن الأتوبيس فيه عطل، بس هيقدر يوصلهم، وبعد كده حصلت الحادثة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق